ماليزيا بلد سياحي
بين زائران والسائح

الزائر 1 : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته يا حبيبي. صباح الخير.

الزائر 2 : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته يا أخي الكريم. صباح النور.

الزائر 1 : كيف حالك وكيف أحوالك وأخبر أسرتك؟ ما رأيتك منذ الزمن.

الزائر 2 : أسف، الحمد لله على كله حال. وكل خير. قد كنت مشغول بدراستي. وكيف أنت؟

الزائر 1 : ما شاء الله، أنت طالب مجتهد، إن شاء الله ستنجح في دراستك. وأنا الحمد لله تمام. يا حبيبي، يوم عطلة ستأتي، عندك شيء؟

الزائر 2 : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:" طلب العلم فريضة على كل مسلم". صحيح؟ وأنت أيضا تنجح في دراستك. ما خططت شيئا، وأود أن أستريح في البيت. لماذا؟

الزائر 1: والله، صحيح يا حبيبي. قد تذكرت قوله تعالى: " يَرْفَعِ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَاتٍ ۚ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ". العلم مهم في حياتنا. هل تعرف ابن بطوطة؟

الزائر 2: ما أجمل هذه الأية! نعم، قرأت كتابه "رحلة ابن بطوطة". هذا الكتاب رائع جدا. والله تعجبت به.

الزائر 1 : طبعا، كتابه عظيم، ورحل إلى الأماكن متنوعة مثل مصر، وفلسطين، والهند، وإندونيسيا وغيرها. وعندي زميل، وهو يسكن في ماليزيا. هل سمعت بلد ماليزيا؟

الزائر 2 : نعم، وكان من الأماكن زارها كثير جدا. ومن رحلته، تعلمت ثقافة الأخرى غير من ثقاتنا العربية. ماليزيا! نعم! قد سمعت وقرأته. وهذا بلد جميل ونظيف. ومجتمعه لين وكريم. ولغته سليمة. وعرفت بعض كلمة "Apa Khabar"، في لغتنا، كيف حال؟

الزائر 1 : واه، طيب... ومن معلوم، أن السياح من طلب العلم.

الزائر 2 : نعم، حفظت قصيدة الإمام الشافعي أن الرحلة في طلب العلم:
تغرب عن الأوطان في طلب العلا       وسافرْ ففي الأسفار خمس فوائد
تفرج هم واكتساب معيشة              وعلم وآدب وصحبة وماجد

الزائر 1 : إذا، ما رأيك إذ نسافر إلى ماليزيا؟ هل ترغب فيه؟

الزائر 2 : والله، هذه الفرصة الذهبية. وأسأل الله لكل بعد الصلاة أن أواصل الدراسة العليا في الجامعة الإسلامية العالمية ماليزيا. هذه الجامعة رائعة وعظيمة وطيبة. ولكن ما لدي النقود...

الزائر 1 : لا بـأس يا حبيبي، كله مجانا. لا تحزن، إن الله مع المخلصين. إن شاء الله، يوم الإثنين القديم، سنسافر. استعد!

الزائر 2 : وفقك الله وحفظك الله في الدارين. آمين. إن شاء الله. شكرا جزيلا.
في ماليزيا.

المرشد  : السلام عليكم. أهلا وسهلا ومرحبا بكما. كيف سفرتما؟ كيف طائركما؟ هل كله خير؟ .
الزائر 1 : وعليكم السلام. الحمد لله خير. وكله خير. ما في المشكلة.

الزائر 2 : شكرا جزيلا. وأنا تعبان ولكن جو هنا جيد. بين بارد وحار. الحمد لله. أين ننام؟

المرشد  : الحمد لله، تمام. طيب، الفندق قريب منا، واسمه "Hotel Seri Malaysia". وهذا الفندق أشهر وأحسن فنادق من ماليزيا. هيا نذهب. تفضل يا الشباب الكريم.
الزائر 1 : حسنا. هيا نذهب.

الزائر 2 : أنت رجل الكريم. شكرا جزيلا.

المرشد  : انتبه، ومن المعلوم، يوم الأول، سنذهب إلى الأماكن التاريخية. ويوم الثاني، إلى الأماكن التعليمية. ويوم الثالث، إلى الأماكن الزراعية. ويوم الرابع، إلى الأعمال اليدوية والمنتجات الصناعية. يوم الأخير، إلى وسط المدينة كوالا لامبور. إن شاء الله.

الزائران : إن شاء الله. شكرا.

يوم الواحد.
المرشد  : يا حبيبي. بسرعة. هناك، أنظر هذا المبنى، اسمه "قلعة أ. فاموسا". في 1511م، تم بنائها.

الزائر 1 : جميل جدا.

المرشد  : ولكن، لأسف، وكان ملاك من أول ولاية التي دخول الإسلام. بعض المؤرخين يقولون أن ولاية ترنجنو أول ولاية التي دخول الإسلام.

الزائر 2: قد قرأت كتاب التاريخ، وقيل أن بارامسورا أقام هذه ولاية، صحيح؟

المرشد  : نعم، صحيح، وكان أصله الهنود ثم أسلم.

يوم الثاني.

المرشد  : الحمد لله، وصلنا إلى الجامعة الإسلامية العالمية ماليزيا. فيها مجال اللغة العربية، والفقه، والقرآن والسنةـ، والعلوم الإنساني، والطب، والهندسة، والاقتصادي وغيرها.

الزائر 1 : والله جميل جدا. تعجبت بها. وكثير من العلماء جاءوا من هذه الجامعة.

الزائر 2 : طبعا، مثل الأستاذ الدكتور كمال حسن، وهو المفكر، والمعلم، والأديب وعالم كبير. قرأت كتبه ومقالاته...

الحمد لله. انتهينا من الحوار عن السياحة. وشكر على حسن استماعكم. السلام عليكم.




Comments (0)