رسالة سماحة الشيخ يوسف القرضاوي إلى الأستاذ أنور إبراهيم
والحكومة الماليزية
الحمد
لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن تبع هداه،وبعد)
فإن ماليزيا دولة حبيبة إلينا، عزيزة علينا، أثيرة لدينا، لها ذكريات طيبة في نفوسنا، ومحبة صادقة في قلوبنا، ومكانة سامقة في عقولنا. جمعتنا بأهلها علاقات متينة، وزيارات متكررة. وإن أفئدتنا لتبتهج كلما رأيناها تشق طريقها نحو العلا والتقدم في المجالات المختلفة، ونحن ندعو الله لماليزيا، وشعبها، وحكومتها، وملكها أن يديم عليهم مسيرة التقدم والرخاء، والترابط والإخاء.
وإن كنا نأمل أن تتسع الآفاق التي وسعت الانفتاح التعليمي والاقتصادي، والاجتماعي والعلمي، لتشمل الانفتاح السياسي، وألا تنظر الحكومة في ماليزيا إلى معارضيها كما تنظر دول العالم الثالث، فالمعارضة جزء رئيس من مكونات الدولة في النظم الديمقراطية، وهي صمام أمان للحفاظ على وحدة البلد واستقراره، وعدم انجراف الشباب نحو الأفكار الهدامة، والتيارات المتطرفة.
أقول هذا، بمناسبة ما يمر به أخونا وصديقنا الأستاذ الكبير أنور إبراهيم، الذي قام بأدوار عظيمة، وإنجازات كبيرة، وجهود طيبة، استفادت منها دولة ماليزيا والمجتمع الماليزي كله.
وقد تابعت كما تابع الناس اتهام الأستاذ أنور بهذه التهمة الغريبة، التي لا تتوافق مع سنه، ولا خلقه، ولا دينه، ولا تاريخه، ولا مكانته، وما أحاطها من ظروف وملابسات غريبة، وتبرئته في أحد أدوار التقاضي تبرئة تامة، ثم الحكم عليه في الدور الذي يليه حكما نهائيا، بعد أن ذهبت الأدلة ومضت مدة من الزمن لا يمكن معها التأكد من شيء.
لقد عرفت أنور إبراهيم شابا في مقتبل شبابه، ثائرا على الأنظمة القديمة، رئيسا لشباب ماليزيا (أبيم) ثم عرفته حين سجن من أجل قيادته الثائرة، ثم عرفته بعد خروجه من السجن وقد اقترب من حزب (آمنو) ثم أصبح عضوا في الحزب، وتولى أكثر من وزارة، حتى أصبح الرجل الثاني في الحزب وفي الحكومة.
ودعاني أنور إبراهيم أكثر من مرة للتقريب بين الحزب الإسلامي وحزب ( آمنو) وكنت عند النداء، لأني كنت أنشد القوة والوحدة والاستقامة لماليزيا.
وتعاونت مع أنور إبراهيم في إقامة الجامعة الإسلامية العالمية، التي تقوم على الجمع بين علوم الوحي، والعلوم الكونية والإنسانية.
وعرفته وهو يتألق في ماليزيا وفي العالم العربي، وفي العالم الغربي، نائبا لرئيس وزراء ماليزيا ووزيرا لماليتها، فكان واحدا من أبرز القادة في ماليزيا الحديثة، وأحد الرجال الذين ساهموا في نهضتها، وكان العالم كله ينتظر – وقتئذ- أن يكون رئيسا للوزراء، وقائدا لماليزيا في مرحلة جديدة، لولا ما تدهمنا به السياسة من صدمات.
أحسبه مسلما صادقا، ومؤمنا مستقيما، يؤدي الواجبات، ويجتنب الكبائر والمحرمات، ويعمل لعزة دينه، ورفعة بلده، وخدمة أمته، والله حسيبه ولا أزكيه على الله.
واليوم أنور إبراهيم هو السياسي الوحيد الذي لوحق ويلاحق بقضايا تثار حولها الشبهات، ويسجن في الواحدة تلو الأخرى!! ولو شككت في فعله ما اتهم به، لما كتبت ما أكتبه الآن.
لقد كان بوسعي أن أسكت عما يعانيه الرجل من سجن، غير أن وفائي للرجل، ومعرفتي به وأصالة معدنه، ونصيحتي الخالصة لماليزيا شعبا وحكومة، يمنعاني من أن أغض الطرف عن هذا الموضوع، ويوجبان علي أن أتوجه بالنداء إلى جلالة اليانغ دي. بيرتوان أغونغ/ عبد الحليم معظم.
وإلى فخامة الداتو سري/ محمد نجيب تون عبد الرزاق: رئيس الوزراء الماليزي ، إلى إصدار عفو عن الأستاذ أنور إبراهيم، لا سيما وهذه القضية لم تحرك في عهد رئيس الوزراء الحالي، الذي قابلته وراسلته، وآزرته، وأحسنت الصلة به. وأحسب أنه- بإذن الله- مستجيب لهذا النداء.
وأدعو إلى العمل على طي هذه الصفحة التي تسيء إلى دولة ماليزيا وقادتها، وإني والله لحريص كل الحرص على توحيد أهل البلد الواحد، بل توحيد الأمة الإسلامية، {وَإِنَّ هَذِهِ أُمَّتُكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَأَنَا رَبُّكُمْ فَاتَّقُونِ } [المؤمنون:52]، و{ وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا وَلَا تَفَرَّقُوا } [آل عمران: 103]، {وَلَا تَنَازَعُوا فَتَفْشَلُوا وَتَذْهَبَ رِيحُكُمْ وَاصْبِرُوا إِنَّ اللَّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ} [ الأنفال:46].
اللهم اجمع الكلمة على الهدى، والقلوب على التقى، والأنفس على المحبة، والعزائم على عمل الخير وخير العمل. آمين
يوسف
القرضاوي
رئيس
الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين
فإن ماليزيا دولة حبيبة إلينا، عزيزة علينا، أثيرة لدينا، لها ذكريات طيبة في نفوسنا، ومحبة صادقة في قلوبنا، ومكانة سامقة في عقولنا. جمعتنا بأهلها علاقات متينة، وزيارات متكررة. وإن أفئدتنا لتبتهج كلما رأيناها تشق طريقها نحو العلا والتقدم في المجالات المختلفة، ونحن ندعو الله لماليزيا، وشعبها، وحكومتها، وملكها أن يديم عليهم مسيرة التقدم والرخاء، والترابط والإخاء.
وإن كنا نأمل أن تتسع الآفاق التي وسعت الانفتاح التعليمي والاقتصادي، والاجتماعي والعلمي، لتشمل الانفتاح السياسي، وألا تنظر الحكومة في ماليزيا إلى معارضيها كما تنظر دول العالم الثالث، فالمعارضة جزء رئيس من مكونات الدولة في النظم الديمقراطية، وهي صمام أمان للحفاظ على وحدة البلد واستقراره، وعدم انجراف الشباب نحو الأفكار الهدامة، والتيارات المتطرفة.
أقول هذا، بمناسبة ما يمر به أخونا وصديقنا الأستاذ الكبير أنور إبراهيم، الذي قام بأدوار عظيمة، وإنجازات كبيرة، وجهود طيبة، استفادت منها دولة ماليزيا والمجتمع الماليزي كله.
وقد تابعت كما تابع الناس اتهام الأستاذ أنور بهذه التهمة الغريبة، التي لا تتوافق مع سنه، ولا خلقه، ولا دينه، ولا تاريخه، ولا مكانته، وما أحاطها من ظروف وملابسات غريبة، وتبرئته في أحد أدوار التقاضي تبرئة تامة، ثم الحكم عليه في الدور الذي يليه حكما نهائيا، بعد أن ذهبت الأدلة ومضت مدة من الزمن لا يمكن معها التأكد من شيء.
لقد عرفت أنور إبراهيم شابا في مقتبل شبابه، ثائرا على الأنظمة القديمة، رئيسا لشباب ماليزيا (أبيم) ثم عرفته حين سجن من أجل قيادته الثائرة، ثم عرفته بعد خروجه من السجن وقد اقترب من حزب (آمنو) ثم أصبح عضوا في الحزب، وتولى أكثر من وزارة، حتى أصبح الرجل الثاني في الحزب وفي الحكومة.
ودعاني أنور إبراهيم أكثر من مرة للتقريب بين الحزب الإسلامي وحزب ( آمنو) وكنت عند النداء، لأني كنت أنشد القوة والوحدة والاستقامة لماليزيا.
وتعاونت مع أنور إبراهيم في إقامة الجامعة الإسلامية العالمية، التي تقوم على الجمع بين علوم الوحي، والعلوم الكونية والإنسانية.
وعرفته وهو يتألق في ماليزيا وفي العالم العربي، وفي العالم الغربي، نائبا لرئيس وزراء ماليزيا ووزيرا لماليتها، فكان واحدا من أبرز القادة في ماليزيا الحديثة، وأحد الرجال الذين ساهموا في نهضتها، وكان العالم كله ينتظر – وقتئذ- أن يكون رئيسا للوزراء، وقائدا لماليزيا في مرحلة جديدة، لولا ما تدهمنا به السياسة من صدمات.
أحسبه مسلما صادقا، ومؤمنا مستقيما، يؤدي الواجبات، ويجتنب الكبائر والمحرمات، ويعمل لعزة دينه، ورفعة بلده، وخدمة أمته، والله حسيبه ولا أزكيه على الله.
واليوم أنور إبراهيم هو السياسي الوحيد الذي لوحق ويلاحق بقضايا تثار حولها الشبهات، ويسجن في الواحدة تلو الأخرى!! ولو شككت في فعله ما اتهم به، لما كتبت ما أكتبه الآن.
لقد كان بوسعي أن أسكت عما يعانيه الرجل من سجن، غير أن وفائي للرجل، ومعرفتي به وأصالة معدنه، ونصيحتي الخالصة لماليزيا شعبا وحكومة، يمنعاني من أن أغض الطرف عن هذا الموضوع، ويوجبان علي أن أتوجه بالنداء إلى جلالة اليانغ دي. بيرتوان أغونغ/ عبد الحليم معظم.
وإلى فخامة الداتو سري/ محمد نجيب تون عبد الرزاق: رئيس الوزراء الماليزي ، إلى إصدار عفو عن الأستاذ أنور إبراهيم، لا سيما وهذه القضية لم تحرك في عهد رئيس الوزراء الحالي، الذي قابلته وراسلته، وآزرته، وأحسنت الصلة به. وأحسب أنه- بإذن الله- مستجيب لهذا النداء.
وأدعو إلى العمل على طي هذه الصفحة التي تسيء إلى دولة ماليزيا وقادتها، وإني والله لحريص كل الحرص على توحيد أهل البلد الواحد، بل توحيد الأمة الإسلامية، {وَإِنَّ هَذِهِ أُمَّتُكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَأَنَا رَبُّكُمْ فَاتَّقُونِ } [المؤمنون:52]، و{ وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا وَلَا تَفَرَّقُوا } [آل عمران: 103]، {وَلَا تَنَازَعُوا فَتَفْشَلُوا وَتَذْهَبَ رِيحُكُمْ وَاصْبِرُوا إِنَّ اللَّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ} [ الأنفال:46].
اللهم اجمع الكلمة على الهدى، والقلوب على التقى، والأنفس على المحبة، والعزائم على عمل الخير وخير العمل. آمين
Perutusan Sohibus Samaham As-Shiekh Yusuf Al-Qardhawi
kepada Dato’ Seri Anwar Ibrahim dan kerajaan Malaysia.
Segala puji bagi Allah dan selawat dan salam ke atas
junjungan besar nabi Muhammad SAW, ahli keluarganya, para sahabatnya serta
sesiapa yang mengikut petunjuk hidayahnya.
Malaysia sebuah negara tercinta,
berharga dan bermakna bagi kami. Terdapat kenangan yang manis bersemadi dalam
jiwa kami. Kasih sayang dan kebenaran mencuit hati kami. Begitu juga bangunan
yang tinggi mencakar langit bermain di fikiran kami. Kami juga telah
menjalinkan persahabatan yang utuh dengan masyarakatnya bahkan juga kerap kali
kami menziarahi negara ini. Hati kami sungguh merasa senang kerana kami telah
melihat masyarakat di negara ini telah melalui perjalanannya terhadap kemajuan
dan ketamaduan dalam bidang yang pelbagai. Kami berdoa kepada Allah untuk
Malaysia, rakyatnya, kerajaannya dan pemerintahannya dikekalkan kemajuan,
kemakmuran, perhubungan dan persaudaraan.
Sungguhpun kami berharap dapat
negara Malaysia dapat meluaskan perceburan dalam bidang pendidikan, ekonomi,
sosiologi, dan keterbukaan dalam bidang politik. Adapun jika kita meneliti
pemerintahan di Malaysia, kita juga akan mendapati terdapat juga pihak pembangkang
sama seperti negara-negara dunia ketiga. Pihak pembangkang adalah salah satu
bahagian dari sistem demokrasi. Sistem ini berfungsi untuk mengekalkan
keamanan, perpaduan dan kestabilan negara serta memelihara para pemuda daripada
hanyut ke dalam pemikiran yang rosak dan arus pelampau.
Aku katakan hal ini kerana terdapat
suatu peristiwa yang menimpa kepada saudara kita iaitu Dato’ Seri Anwar Ibrahim
yang mana beliau memainkan peranan yang besar dan bersungguh-sungguh untuk menjadikan
negara Malaysia makmur dan rakyatnya mendapat manfaat yang selayakanya.
Aku telah mengikuti perkembangan
Anwar Ibrahim seperti mana yang diketahui oleh kebanyakkan orang bahawa Anwar
telah dituduh dengan tuduhan yang pelik. Tuduhan yang ketidakkesesuaian pada
peringkat umurnya, akhlaknya, agamanya, sejarah silamnya dan kedudukannya serta
keadaanya disebulungi kes yang pelik. Dia telah digugurkan daripada dakwaan.
Kemudian muncul satu dakwaan yang baru yang telah dikenakan keatasnya. Tidak
didapati satu pun bukti bahawa dia terlibat dengan kes yang pelik itu.
Aku mengetahui bahawa Anwar seorang
pemuda yang berwawasan. Beliau tidak suka pada sistem-sistem yang lama dan
lapuk. Beliau pernah menjawat jawatan presiden belia Malaysia iaitu ABIM.
Kemudian selepas keluar dari penjara pada usia mudanya dia cuba mendekati parti
Umno dan menjadi ahli. Dilantik menjadi menteri kemudian menjadi orang kedua
paling penting dalam parti dan kerajaan.
Anwar Ibrahim telah menjemputku
beberapa kali bertujuan untuk merapatkan jurang di antara PAS dan juga UMNO. Ketika itu aku dijemput untuk berucap
untuk menyatakan tentang kesatuan, kekuatan dan integriti. Aku telah
berkerjasama dengan Anwar Ibrahim dalam membangunkan sebuah Universiti Islam
Antarabangsa yang mana tujuannya untuk menggabungkan Al-quran dan Sunnah dengan
Akademik.
Dan aku telah mengenali dia yang mana telah dikenali
di Malaysia dan di dunia Arab serta di dunia Barat sebagai Timbalan Perdana Menteri Malaysia dan
Menteri kewangan, beliau adalah salah seorang pemimpin yang paling menonjol di
Malaysia moden. Beliau merupakan salah seorang daripada kebanyakkan orangyang
menyumbang kepada kebangkitan. Seluruh
dunia sedang menanti beliau untuk menjadi Perdana Menteri, dan pemimpin
Malaysia dalam fasa baru jika bukan kerana permasalahan politik yang berlaku.
Aku beranggapan bahawa dia seorang muslim yang jujur dan mukmin
yang benar. Dia melaksanakan perkara yang wajib, meninggalkan dosa besar dan
perkara yang haram. Dia juga melakukan sesuatu untuk memuliakan agamanya, dan
membina negaranya serta berjasa untuk rakyatnya. Sesungguhnya Allah Maha
penghitung. Dan aku tidak mengatakan sesuatu itu lebih baik mengatasi ilmu Allah.
Pada hari ini, Anwar Ibrahim ialah
Pemimpin politik yang satu-satunya yang mempertahankan isu yang dibangkitkan
sehingga dia dipenjarakan. Jikalau kamu mengesyaki apa yang dilakukannya maka
itu satu tuduhan. Inilah yang aku telah perkatakan dan aku akan perkatakan
sekarang.
Aku mampu untuk berdiam terhadap
penyeksaan yang dihadapi anwar di penjara, akan tetapi aku telah berjanji
padanya dan aku mengenalinya dan asal usulnya...dan nasihatku yg khusus pada
malaysia , rakyatnya dan kerajaannya, menegah aku daripada menundukkan
pandanganku daripada membincangkan topik ini ..dan mewajibkan aku utk menujukan
seruan ini kepada Yang Dipertuan Agong. Aku memohon kepada Duli Yang Maha
Mulia Yang Dipertuan Agong Abdul halim
Mua’zam. Kepada Yang Amat Berhormat Dato’ Seri Muhammad Najib Tun Abdul Razak
Perdana Menteri Malaysia supaya memberi kemaafan kepada Anwar Ibrahim terutama terhadap
isu ini yang tidak ada kesudahan. Begitu juga era Perdana Menteri ketika ini,
yang mana aku telah bertemu dan saling mengutus surat kepadanya. Aku menyatakan
sokongan dan memperbaiki hubungan dengannya.
Aku berharap permintaan ini
dikabulkan dengan izin Allah. Aku berharap risalah ini tidak menyinggung hati
rakyat Malaysia dan pemimpinnya. Sesungguhnya aku bersumpah aku hanya
menyatukan rakyat dalam sesebuah negara bahkan ingin menyatukan ummat islam.
Firman Allah: “Sesungguhnya umatkamu adalah umat yang satu, dan Akulah tuhanmu,
maka bertaqwalah”. (Al-Mu’minun:52). “berpeganglah kamu dengan tali Allah
(agama islam) dan janganlah kamu bercerai-berai”. (Al-‘Imran:103). “dan janganlah
kamu berbantah-bantah; kalau tidak nescaya kamu menjadi lemah semangat dan
hilang kekuatan kamu, dan bersabarlah; sesungguhnya Allah berserta orang-orang
yang sabar”.
Ya Allah, jadikanlah setiap
perkataan ini ke arah petunjuk, hati yang bertaqwa, memperoleh kasih sayang,
dikuatkan azam untuk melakukan kebaikan dan amalan yang mulia. Amin.
10:36 AM |
Category: |
0
comments
Comments (0)